بما قلّ ودلّ
عن الموضوعية والحياد
يكثر الكلام في هذا الزمن الرديء, زمن الأنقسامات المستمر وزمن التخلف الأجتماعي الذي يتحول في كثير من الأحيان الى تخلف عقلي "عصحة العافية", يكثر الكلام عن الموضوعية والحياد و عن عدم ضروريتهما ان كان في التفكير او في التعامل مع الأخرين. و قد أوافق على أن الحياد ليس ضرورياً, فلكل فرد حرية اختيار الجهة التي تلائم توجهاته السياسية وذلك طبقاً لأهوائه وغرائزه أوتفكيره, فمن المحتمل أن يكون مجرد خيار بدون تفكير لأنه وجد نفسه في هذا الخيار "بالولادة", ومن المحتمل أيضاً ان يكون خياراً اختير بعد تفكير و تمحيص ليلائم توجهات الفرد و رؤاه السياسية ( بما قد تحتمل هذه الرؤى من ضعف وضعف او قوة بالنظر), في أي من الحالات يبقى ذلك خيار شخصي لا يحق لأحد انتقاده. أما القول بأن الموضوعية ليست ضرورية فذلك كلام غير مقبول, أولاً لأنه من بديهيات الأخلاق أن تقول ما لك و ما عليك وأعتقد بأنه سريعاً سيكون الرد بأن الأخلاقيات اصبحت في خبر كان منذ زمن بعيد, لابأس هناك ثانياً, الموضوعية ضرورية في أي قراءة سياسية اذا كان القارىء يرغب في استكشاف أكبر قدر ممكن من الحقائق ليتمكن من القيام بخيارات سياسية و ليتمكن من فهم الكمية الصغيرة او الكبيرة من المنطق التي تحملها توجهات أخصامه السياسيين. ثالثاً لا يسعني إلا القول بأنه من الجبن التغاضي عن الموضوعية لأنه لا يكون أقل من جبان من يخاف ويتغاضى عمداً عن اعطاء الفريق الأخر حقه ولو في قرارة النفس, ففي ذلك همجية وتخلف لا حدود لهما.
يكثر الكلام في هذا الزمن الرديء, زمن الأنقسامات المستمر وزمن التخلف الأجتماعي الذي يتحول في كثير من الأحيان الى تخلف عقلي "عصحة العافية", يكثر الكلام عن الموضوعية والحياد و عن عدم ضروريتهما ان كان في التفكير او في التعامل مع الأخرين. و قد أوافق على أن الحياد ليس ضرورياً, فلكل فرد حرية اختيار الجهة التي تلائم توجهاته السياسية وذلك طبقاً لأهوائه وغرائزه أوتفكيره, فمن المحتمل أن يكون مجرد خيار بدون تفكير لأنه وجد نفسه في هذا الخيار "بالولادة", ومن المحتمل أيضاً ان يكون خياراً اختير بعد تفكير و تمحيص ليلائم توجهات الفرد و رؤاه السياسية ( بما قد تحتمل هذه الرؤى من ضعف وضعف او قوة بالنظر), في أي من الحالات يبقى ذلك خيار شخصي لا يحق لأحد انتقاده. أما القول بأن الموضوعية ليست ضرورية فذلك كلام غير مقبول, أولاً لأنه من بديهيات الأخلاق أن تقول ما لك و ما عليك وأعتقد بأنه سريعاً سيكون الرد بأن الأخلاقيات اصبحت في خبر كان منذ زمن بعيد, لابأس هناك ثانياً, الموضوعية ضرورية في أي قراءة سياسية اذا كان القارىء يرغب في استكشاف أكبر قدر ممكن من الحقائق ليتمكن من القيام بخيارات سياسية و ليتمكن من فهم الكمية الصغيرة او الكبيرة من المنطق التي تحملها توجهات أخصامه السياسيين. ثالثاً لا يسعني إلا القول بأنه من الجبن التغاضي عن الموضوعية لأنه لا يكون أقل من جبان من يخاف ويتغاضى عمداً عن اعطاء الفريق الأخر حقه ولو في قرارة النفس, ففي ذلك همجية وتخلف لا حدود لهما.
Comments
I agree with you 100% but is it too much to ask for some professionalism? ya3ne the minimum bass to be able to read and understand what the hell is happeing....
heba
I was talking about individuals, but when it comes to media i agree with you in your demand for professionalism, I'm preparing a new post about media. Saba2tini.
Heba: Welcome, I'm glad to hear from you. I hope that you'll like the up coming content, however i do not plan to write direct political posts the same way hilal writes, i'm fed up with politics.
Khaled